الغرفة التجارية بكسلا تدفع بأولى قوافلها لاسناد القوات المسلحة

الغرفة التجارية بكسلا تدفع بأولى قوافلها لاسناد القوات المسلحة

 

كسلا

 

دفعت الغرفة التجارية بسوق كسلا ممثلة في مختلف قطاعات التجار بأولى قوافل اسناد القوات المسلحة السودانية.

 

واحتوت القوافل على سلع غذائية مقدرة وكميات من الأدوية مقدمة من اتحاد الصيدليات. ووجدت القافلة استقبالا حافلا بقيادات اللواء 41 مشاة بكسلا وسط هتافات معبرة ومؤيدة لنصرة القوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة ضد التمرد.

 

وعبر ممثل والي كسلا المكلف الأستاذ عادل علوب لدى استقبال القافلة برفقة العميد الركن خالد فاروق قائد اللواء 41 مشاة وعدد من منسوبي القوات المسلحة ، عبر عن شكره البالغ وتقديره لتجار سوق كسلا عبر قطاعاتهم المختلفة في تقديم الدعم والسند للقوات المسلحة .

 

وقال ممثل الوالي إننا أمام لحظة تاريخية فيها أن نكون أو لانكون ولاتقبل القسمة على اثنين . وأشار إلى انه ليس من العقل ان يخير أحد ما بين الوقوف مع القوات المسلحة أو مع مليشيات تمردت على الشعب السوداني وعلى الشرعية .

 

وقال علوب أن ولاية كسلا منذ اللحظة الأولى من الاحداث استطاعت أن تستولي على مقرات الدعم السريع في وقت وجيز ، مشيدا في هذا الصدد بقيادة الفرقة 11 مشاة واللواء 41 مشاة وانجازهم للمهمة بكل احترافية.

 

وأضاف إننا بدأنا في عمل دؤوب ومستمر وفق تكوين اللجان العليا للاستنفار ودعم القوات المسلحة على مستوى المحليات ،حيث تداعت مختلف الواجهات والمحليات إلى قيادة الفرقة 11 مشاة واللواء 41 مشاة لتقديم قوافل الاسناد للقوات المسلحة.

 

وحيا علوب في هذا الصدد الشعب السوداني وهو يحمي ظهر القوات المسلحة التي أصبحت تحاصر المتمردين في جيوب صغير الذين لجؤا إلى المستشفيات والمنازل للقتال. وأكد علوب قدرة الجيش السوداني على الانتصار على الفلول .

 

وتطرق إلى معركة حماية القائد العام للقوات المسلحة في لحظة الغدر الأولى والتي استطاع فيها القائد النجاة ومن ثم ادارة المعركة التي تعتبر معركة للكرامة، مترحما في ذات الوقت على المجموعة التي دافعت عن القائد العام.

 

وجدد علوب أن الولاية قامت بتأمين كل السلع الأساسية وتوفيرها والعمل على الحفاظ عليها، مناشدا التجار بالحفاظ على أسعار السلع في المستويات التي يستطيع المواطن التعامل معها .

 

وقال إن قانون الطوارئ الذي اعلنته الولاية ليس موجها ضد المواطن بل لحماية الولاية. من جانبه قدم قائد اللواء 41 مشاة شكره وتقديره للتجار على تقديم القافلة التي تمثل دافعا وسندا لهم في القوات المسلحة ، قائلا نحن والقوات المسلحة نقف في خندق واحد بهدف تحقيق دحر الأعدء .

 

وزف البشرى بأن القوات المسلحة مسيطرة على مجريات الأمور وبدأت في تنفيذ العمليات البرية مسنودة بسلاح الطيران في كل الاماكن لازالة دنس التمرد.

 

إلى ذلك قال المدير التنفيذي لمحلية كسلا بالانابة إدريس محمد أن المحلية ظلت في عمل دؤوب بكل فعالياتها المجتمعية لتسيير القوافل من مختلف الجهات وترحم على ارواح الشهداء الذين سقطوا في الاحداث داعيا في ذات الوقت إلى وحدة الصف والتكاتف لمقابلة الأعداء .

 

وأوضح ممثل الغرفة التجارية عباس مريدي أن القافلة تعتبر هي الأولى وستليها قوافل أخرى ، مبينا أن دعم القوات المسلحة واجب على أي مواطن.

 

وعبر عن شكره لكل من ساهم في دعم القافلة التي تحتوي على مواد غذائية وأدوية واعدادها من مختلف قطاعات التجار بالسوق مؤكدا جاهزيتهم في الغرفة لتقديم كل مايلزم متى ما تطلب الأمر ذلك.