اخبار عالمية
أخر الأخبار

بيان لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور

بيان لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور

 

تسبب القتال الدائر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ أكثر من أسبوع بمقتل المئات وجرح الآلاف، كما سحق مرة أخرى طموحات الشعب السوداني بالديمقراطية. لا يستطيع المدنيون العالقون في منازلهم الوصول إلى الأدوية التي هم بأمس الحاجة إليها ويواجهون احتمال نقص الطاقة والمياه والغذاء لفترة طويلة. ويواجه من يحاولون الفرار الوحشية والسرقة في الشوارع. وتفاقم كل هذه المعاناة الوضع المتردي أصلا، إذ كان ثلث سكان السودان – أي حوالي 16 مليون شخص – بحاجة أصلا إلى المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية قبل اندلاع أعمال العنف.

 

تحشد الولايات المتحدة لزيادة المساعدات للشعب السوداني المحاصر بين الفصائل المتحاربة، ولهذا أعلن اليوم عن نشر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فريق استجابة للمساعدة في حالات الكوارث في المنطقة بغرض تنسيق الاستجابة الإنسانية للمحتاجين داخل السودان وخارجها. وسيعمل فريق الاستجابة هذا من كينيا في خلال المرحلة الأولية من الاستجابة. ويعمل خبراء الكوارث ضمن الفريق مع المجتمع الدولي وشركائنا الدوليين لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية وإيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بأمان لمن هم بأمس الحاجة إليها.

 

الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في السودان منذ أكثر من ربع قرن والتزامنا تجاه الشعب السوداني ثابت، ويشتمل ذلك على التزامنا تجاه موظفينا المحليين وموظفي شركائنا الدوليين الذين كرسوا حياتهم وعملوا بلا كلل إلى جانب الشعب السوداني على أمل بناء الدولة المسالمة والديمقراطية التي يستحقها.

 

تعيش الأسر السودانية في رعب في فترة ينبغي أن تحتفل فيها بنهاية شهر رمضان الفضيل. تطالب الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالالتزام بوقف إطلاق النار لثلاثة أيام خلال عيد الفطر والذي سبق أن وافقت عليه ووضع حد لسفك الدماء الأرعن وتسهيل الوصول الإنساني واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك من خلال تمكين الوصول الآمن وبدون عوائق للعاملين الإنسانيين والطبيين ليصلوا إلى من هم بحاجة إلى مساعدات منقذة للحياة، والاستجابة لمطالبات الشعب السوداني بالحرية والسلام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى