(الدعم السريع): لهذه اﻷسباب (…..) والي جنوب دارفور مسؤول عن انفلات الأمن
(ون برس) – متابعات
قال قائد بقوات الدعم السريع، إنَّ والي جنوب دارفور مسؤول بشكلٍ مباشر عن تردِّي الأوضاع الأمنية بالولاية، وأكد سحب السيارات المقاتلة للدعم السريع احتجاجاً على التجاهل الذي وجدوه عندما طالبوا بالدعم وتسهيل حركة تلك المُقاتﻻت والسيارات.
وقال قائد قطاع جنوب دارفور بقوات الدعم السريع العميد ركن “أحمد سليمان” في تنوير للصحفيين، بنيالا (الثلاثاء): إنَّ انفراط الأمن خلال الثلاث أسابيع الماضية يتحمّل مسؤوليته الوالي، وذلك لعدم التناغم بين أعضاء لجنة أمن وعدم تعاون الوالي معنا في قوات الدعم السريع.
منوِّهاً إلى أن قواته خلال الفترة الماضية جهّزت سيارات قتالية وأسهمت في استتباب الأمن وتعزيز المصالحات بين القبائل في عدد من المحليات، وأشار إلى أنهم فرّوا كميات مقدرة من الوقود في سياق عملهم في حفظ الأمن والاستقرار في الولاية، واستدرك: عندما تفقد سياراتنا الوقود في مناطق أداء مهامها نُوجّه ضباطنا للذهاب إلى المدراء التنفيذيين لدعمهم لكنهم لا يجدون أي عون ومسؤولي المحليات يتهربون منهم.
وقال “سليمان”: رداً على تلك المعاملة سحبت كل سياراتي وأرسلتها اﻵن للعمل في الحدود.
ـ في حين لم توضِّح موقعها بالتحديد-.
وأوضح أن الوالي “التجاني حامد هنون” هو سبب الأزمة الأمنية التي تمر بها جنوب دارفور، وأضاف: ﻻ يُعقَل أن يكون هناك قتل وحرق والوالي يقابل هذه الأحداث ببرود شديد كأن شيئاً لم يكن.
وفي سياق ذي صلة، قال العميد “أحمد سليمان”: هنالك استهداف من قبل مجموعات متفلتة لضباط الأجهزة النظامية العاملة في الولاية، وطالب بتكثيف العمل الإستخباراتي وحثَّ المواطنين على مُساعدة الأجهزة الأمنية والعسكرية ومدها بالمعلومات في حال وجود أي مخاطر تهدد أمن الولاية.
