والي جنوب كردفان يبحث الوضع الصحي بالولاية…
كادقلي : المكتب الصحفي.
ترأس والي جنوب كردفان محمد إبراهيم بأمانة الحكومة اجتماعا ضم نائب الوالي محمد علي محمد ومدير جهاز المخابرات العامة ومدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ومدير إدارة الطواري ومدير صندوق الإمداد الطبي الدوائي ومجلس الأدوية والسموم. وبحث الاجتماع مجمل الأوضاع والتحديات التي تواجه القطاع الصحي من زاوية مخزون الأدوية والمستهلكات الطبية وسير تقديم الخدمات الصحية بالمنافذ المختلفة بجانب آفاق التنسيق مع المنظمات ذات الصلة فيمايلي انسياب إمدادات الأدوية لمحليات الولاية المختلفة. وكشفت مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية سيستر / بتول سليمان الدود أن الاجتماع وقف على الموجود من أدوية الطواري والتي تعاني الولاية منها ناحية الوفرة مشيرة أن ماهو متاح يحتاج إلى وصول كمات اخري لسد الحاجة الفعلية خاصة القطاع الشرقي من الولاية وقالت بتول أن هنالك مساعي تبذل عبر مندوب وزارة الصحة ومندوب حكومة الولاية بولاية النيل الأبيض بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية والصندوق القومي للامدادات بغرض الحصول على الكميات المطلوبة من الأدوية والمستهلكات وبحث سبل إيصالها للولاية وكشفت عن اجتماعات مستمرة مع شركا العمل الصحي بالولاية منظمة الصحة العالمية ومنظمة إنقاذ الطفولة في هذا الاتجاه.. وأكدت سيستر بتول أن مستلزمات غسيل الكلى بالمركز الموجود بالولاية تكفي لمدة أسبوعين وهنالك اهتمام بتدابير لوصول إمداد لهذه الشريحة الخاصة ( مرضى الفشل الكلوي) وأشارت سيستر بتول إلى أن صندوق الإمداد الطبي بالولاية يبذل جهودا مقدرة بالتنسيق مع الشركا والجهات ذات الصلة فيمايلي إمدادات الأدوية خلال المرحلة المقبلة كمانبهت بتول إلى أهمية أن يطلع مجلس الأدوية والسموم بتكثيف حملات التوعية بخطورة الأدوية منتهية الصلاحية ومواصلة حملات التفتيش الصيدليات ومخازن الأدوية في كل محليات الولاية… وفيما يتعلق بالطواري الصحية الخريف أكدت مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية أن الاهتمام يتركز في محمَور الوقاية من الملاريا والاسهالات في جانب مكافحة البعوض والذباب ونوااقل الأمراض الأخرى وذلك لتقليل الإصابة في ظل تحديات تواجه الإمداد الدوائي في ظل ظروف الحرب الماثلة.. مطالبة المواطنين بالاهتمام بالمكافحة المنزلية لنواقل الأمراض والاهتمام بالسلوك المعزز للصحة العامة. مناشدة المبادرات العاملة في مجال اصحاح البيئة بضرورة تكثيف العمل في الأحياء السكنية والمرافق العامة واستقطاب مزيد من المتطوعين والدعم من المنظمات بجانب الجهد الرسمي حتى تتكامل الجهود في إدارة الشان الصحي بالولاية وتجاوز تحديات المرحلة.
