مقالات الرأي المحلية
أخر الأخبار

الكلام الدغري ✍️ بقلم/هشام احمد المصطفي (ابوهيام )

هشام احمدالمصطفي ابوهيام: الكلام الدغري بقلم/هشام احمد المصطفي(ابوهيام )

تحية وتقدير لمدير معبر ارقين سعادة العميد عبدالفتاح محمد. سليمانونايبة العقيدمحمدمنصور والمقدم اسامة زكرياء ومعاونية

========================

تعلمونا جيدا بان الجمارك السودانية تعد عصب الاقتصاد الوطني ذلك لاهمية دورها المتعاظم في دفع ميزان البلاد الاقتصادي والمالي اضف لذلك دورها المتعاظم ومساهمتها في الحفاظ علي امن وسلامة الاقتصاد الوطني. وعلي مدي الازمان ظلت هيئة الجمار السودانية والقايمين علي امرها يودونا دورهم في همة عالية ونكرا للذات من اجل الحفاظ علي مكتسبات البلاد الاقتصادية والمالية وهي تودي دورها المتعاظم

وهنا لابد من الاشارة الي جمارك معبر ارقين الحدودي والتحية والتعظيم لقيادات هذا المعبر خاصة سعادة العميد عبدالفتاح مدير جمارك المعبر وسعادةالعقيد محمدمنصوروسعادة المقدم اسامة زكرياء وكل الاخوة الضباط والجنود وهم يساهرون الليالي من اجل تامين مستقبل اقتصاد البلاد من خلال العابرين من جمهورية مصر العربية

وهذا المعبر ممالاشك فية يعد من المعابر الاستراتجية الحيوية الهامة حيث انة يعمل في تنمية وتطوير العلاقات التجارية النشطة والاقتصادية بين البلدين وفق البرتكولات الاقتصادية والتجارية الموقعة بين البلدين.

وهيئة الجمارك افلحت في انها تضع الرجل المناسب في المكان المناسب ونقصد بذلك سعادة العميد عبدالفتاحوالعقيد محمدمنصور حيث انة عمل علي تنفيذ كل السياسات الجمركيةبحكمة يعاونة في ذلك نفر كريم من السادة الضباط والجنود وهم يمتازونا بحبهم لشعبهم وايضا يمتازونا بوطنية عالية.اضف لذلك امانتهم ونزاهتهم وعفة لسانهم وطهارة اياديهم الشريفة الامنة. صادقين في اداء مسوليتهم ومهامهم .

وانا شخصيا لاحظت بام اعيني حبهم لهذة المهنة التي تتعلق بامن وسلامة البلاد والعباد.

وفي حقيقة الامر عمل الجمارك يتطلب الحكمة والحنكة والمقدرة علي تحمل المسؤولية وهذا مايمتاز بة هولاالجنود والضباط الذين هم الان بعملونا في معبر ارقين.

ظلوا كمااشرت يعملونا من اجل الحفاظ علي مكتساب الوطن دون كلل اوملل اضف لذلك دورهم في

: حفظ امن وسلامة العابرين من ضعفاء النفوس وظلوا يعملونا ويبذلونا جهود مقدرة ممااصبحت محل اشادة كل العابرين من خلال خدماتهم لتسهيل الإجراءات الجمركية وفق السياسات العامة لادارة. فهم قوة لايستهان به تعمل بحكمة وحنكة في خدمة الشعب.

خاصة التجار وكبار الممولين.

القادمين من جمهورية مصر ظلوا هولا الجنود في المقام الاول محترمين لادمية القادم اضف لذلك انهم يعملونا ليلا نهارا بقيادة مدير المعبر دون كلل اوملل. والتحية لهم.

واطلعتنا الاخبار قبل فترة كانت هنالك زيارة من قبل قيادات هيئة الجمارك بقيادة المدير العام ومساعدية لهذا المعبر الاستراتيجي الحيوي حيث انهم وقفوا علي حجم الاداء العام والانجازات الكبيرة والمقدرة التي درجت ادارة المعبر تحققها بجانب الوقوف علي الوضعية والكيفية التي يعملونا به القائمين علي امرمهام وتصريف المعبر.

ولعلي الاخ المدير العام سعادة الفريق تلمس وتحسس كل المشاكل التي تواجة الاداء العام بجانب المشاكل التي تواجة الجنود والضباط وبالرقم من ان هنالك مساعي حميدةبزلت من قبل الادارة لكن في حقيقة الامر وقفت الادارة العلياء مع ادارة المعبر بالتاكيد سوف يكون له دور في تعظيم وتجويد الادا وايضا سوف يكون له اثر بالغ في حلول كل المشاكل بالحكمة والمعوقات التي تواجة خاصة الجنود وضباط الصف وبالتاكيد سعادة الفريق وقف علي حجم تلكم المشاكل وانا علي تاكيدتام في انة اتخذ من القرارات الادارية القوية والسليمة بشان حلول المشاكل فالتحية لهم.

ومن هنا لابد ان نهمز لاخوة في وزارة الداخلية وعلي راسهما الاخ الوزير والمدير العام لقوات الشرطة ان يتخذو ايضا من القرارات التي من شانها تقوم الاداء والتي تعد بمسابة تحفيذ لكل العاملين في المعبر

وهم كما نعلم تركوا اسرهم وعشيرتهم وظلوا مرابطين يعملونا في البرد القارس والظلام الدامس .هم يحتاجونا لبعض المقومات العملية الحيوية التي تعينهم في اداء مهاهم اضف لذلك تحسين.اوضاعهم المعيشية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد. حتي وانهم يتمكنونا من الاطلاع من أداء رسالتهم ومهمتهم. والجميع يعلم بالظروف الامنية والاجتماعية التي تمربه البلاد من تداعيات حروب فر من سعيرهاالسواد الاعظم لجمهورية مصر العربية والمعبر يعد الجيهة الوحيدة لتغنين الدخول هذا مماذاد وضاعف الاعباء وجعل كل العاملين بالمعبر في لحظة استعداد تام لتامين خروج وعودة السودانين. اني رايت ايضا مدي التعب والارهاق علي وجهو الضباط والجنود وهم يودونا ادوار متعاظمة ظلوا يبزلوها من اجل راحة المواطنين من خلال التسهيلات الجمركية.

وادارة الجمارك معلوم انها كمااشرت في سياق هذا المقال تعد الجيهة الوحيدة المنوط بها الاداء الجمركي بمساعدة ادارة مكافحة التهريب الجمركي بوصفها الابن المدلل وفي الحلقة القامة سوف احدثكم عنها لكن الجمارك لدية دور متعاظم في تجويد الاداء العام. وفي معبر ارقين نلاحظ الحظاير مكدسة وممتلية بالبضاعة وهنالك جهود جبارة تبزل في اطار استكمال العملية الجمركية والتخليص وعندما تساءلت عن سر هذة البضاعة نماءلعلمي انها غير مواكبة لمواصفات وتم حجزها وهنالك بعض البضاعة هي في طور الاستكمال لاجراءات القانونية الجمركية.

وهذا يدل علي ان ادارة جمارك المعبر لن تتهاون اوتساوم بام وسلامة البلد والمواطن وبمايضر مصلحة البلاد الاقتصادية وهي دوما يقال عنه تسير في الاتجاة الصحيح.

واذا كان هناك تلاب اوبوادر غش لماكانت الحظاير ملي بالبضاعة.

فالعميد شرطة والعقيدمحمدوالمقدم اسامة زكرياء ومعاونية يمتازونا بالصلاح والفلاح والهمة العالية وهم من القيادات الجمركية الامينة النزيهة التي تخاف الله في نفسها وتعمل بهمة عالية وهولا منذ ان التحقوا بالجمارك ظلوا يحققونا انجاز تلو الانجاز وهم محبوبين ومرغوبين امنين نزهين وامثالهم في هيئة الجمارك السودانية كثر لم نسمع عنهم سواء حبهم لوطنهم وادغان لعملهم فالرجال هم دوما يمتازونا بمهنية عالية ولكنهم في حقيقة الامر يحتاجونا لبعض الوسائل والمعينات التي تجعلهم مبدعين في اداء مهامهم ونقعد بذلك والجميع يعلم مدي التطور الذي حدث في منظومة الجمارك عالميا فلذلك لابد من توفير لكل المعينات لمعبر ارقين.

وختاما نرجع بالقول الي زيارة المدير العام سعادة الفريق بالتاكيد تعد محفز وذات تاثير ايجابي علي الاداء العام وسوف ترفع من همم وادوار القايمين علي امر المعبر وبالتالي الذيارة سوف تجعل سعادة العميد عبدالفتاحوالعقيد محمد والمقدم.ا سامة يذادونا همة في درورهم فالتحية لهم.

اللهم بلغت فاشهد

مع تحياتي ابوهيام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى