اخبار محلية
أخر الأخبار

احد اعلامي مليشيا الدعم السريع يقر بمشاركة اجانب من دولة تشاد والنيجر في مقال نشرته عدد من المواقع

احد اعلامي مليشيا الدعم السريع يقر بمشاركة اجانب من دولة تشاد والنيجر في مقال نشرته عدد من المواقع .

لا أدري ان كان سبب اعتقال اللمين كونه نطق بالحقيقة المجردة تعبيرا عن مشاعره ورأيه الشخصي تحت مظلمة حرية التعبير، ام ان الجهات التي نفذت الاعتقال كانت تتربص به عند اول كلمة لتجعله حجة لها، ام ان الحكومة التشادية غبية لدرجة ان تصدق ما يشاع في مواقع التواصل دون التقصي عن الحقائق والتاكد من صحة ما نشر، ام انها تثبت للرأي العام انها حكومة جهوية قبلية وليست وطنية تسعي للقضاء علي كيان عرقي معين وان تقطع روابطه المتماسكة والمتداخلة التي تعبر الحدود الاستعمارية وتحاول ان تمزق النسيج الاجتماعي المترابط بين ابناء العمومة المتجاورين في حدود البلدين وهذا النسيج تاريخي من قبل دخول الاستعمار في افريقيا وتقسيم الحدود بهدف تقسيم هذه الشعوب وقطع روابطها وهذا التداخل العرقي والقبلي ليس بين تشاد والسودان فقط بل في معظم البلدان الافريقية، أفنترك أصالتنا ونقطع روابطنا ونتخلي عن أصلنا وقيمنا ودعمنا لبعض من أجل حدود وهمية رسمها مستعمى غازي جاء من اقاصي الارض ظالما مفتنا، انمحو كل ذلك خوفا من شرزمة لا تريد الخير لا للبلاد ولا العباد ولا الاخوة غي الجوار.الادعاء كاذب بمشاركة ابناء القبائل العربية في حرب السودان مع الدعم السريع ضد الخونة.وصدق اللمين الدودو في حديثه ولم يلفق او يتهم، فكم من مزدوجي الجنسية في الحكومة التشادية ومنافذ اتخاذ القرار من سالهم او تقصي عنهم. اولاً، “حسين الأمين شوشو” سوداني الجنسية بالميلاد، ولكل من يشك بذلك، عليه أن يسأل هيئة السجل المدني عن كيفية حصوله على شهادة الميلاد والرقم الوطني والبطاقة الشخصية

ثانياً، “حسين الأمين شوشو” يحمل الجنسية التشادية أيضاً نسبة لميلاده في منطقة سودانية حدودية وله بعض أفراد اسرتة في دولة تشاد، وهذا امر طبيعي جداً في جميع المناطق الحدودية في العالم. فمثلا تجد هنالك كثيراً من الاخوة النوبيين في شمال السودان وجنوب مصر، لهم جنسيات مزدوجة، أو الأخوة في حلايب وشلاتين أيضاً، أو بورتسودان وإريتريا، أو الجنينة وتشاد، أو القلابات وإثيوبيا …. الخ نسبة للتداخل الأسري الحدودي والكثير منهم يعمل بالقوات السودانية او قوات الدول الأخرى.

أخيراً، دستور القوات المسلحة السودانية لا يحرم أي سوداني بالميلاد من الإنضمام إليها، لذلك لا نرى ما الغريب في الأمر!

من حق شوشو الدفاع عن أي أرض يحمل جنسيتها لطالما اقسم هو بأن يلبي نداء الفداء إذا دعاه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى