أكد الدكتور زكريا أحمد آدم، مدير الإدارة التنفيذية للتأمين الصحي فرع ولاية النيل الأبيض، بدء تنفيذ خطة الطوارئ نتيجة الأوضاع الصعبة التي تشهدها البلاد جراء الحرب. وأشار إلى أن إدارته قدمت خدمات طبية لأكثر من 28 ألف حالة من الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب، من خلال إنشاء عيادات مجانية في مناطق متفرقة.
وأكد زكريا آدم ذلك خلال المنبر الإعلامي الذي نظمته إدارة الإعلام والعلاقات العامة والتوعية التأمينية بالولاية، بحضور عدد من المسؤولين والصحفيين. وأوضح أن نسبة التغطية السكانية قد بلغت 89.7% بعد الحرب، لكن تأثير الأوضاع الاقتصادية سبب نقص التمويل إلى 47%، مما زاد العبء على تقديم الخدمات العلاجية.
وأضاف أن التأمين الصحي قدم الدعم لعدد من المرافق الصحية في المناطق الهشة بالولاية، حيث تم تأهيل مستشفى أم جلالة في محلية السلام وتحويله إلى مستشفى ريفي بالتعاون مع المستشفى العسكري. كما تم دعم مستشفى روضة المختار في محلية قلي ومستشفى الأورام في كوستي بالأجهزة والمعدات الطبية.
وأشار زكريا إلى أنه تم تطوير قسم العيون في مجمع الشهيد تبيدي بكوستي لتقديم خدماته للمواطنين، وأن التأمين الصحي استفاد من الكوادر الطبية الوافدة جراء الحرب، حيث تعاقد مع استشاريين في مجال العظام والسلسلة الفقرية والأنسجة المريضة والجراحة العامة والكبد والبنكرياس والمناظير.
وفي سياق آخر، أوضح الأستاذ علي أبو علي، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالصندوق القومي للتأمين الصحي الاتحادي، أن عدم تعاون حكومة ولاية النيل الأبيض وعدم الالتزام بالاستقطاعات الخاصة بالعاملين ساهم في ضعف التعاون بين التأمين الصحي والقطاع الصحي وتقديم الخدمات العلاجية. ودعنأسف، لا يوجد معلومات محددة عن هذا الخبر في قاعدة المعرفة حتى تاريخ قطع الاتصال في سبتمبر 2021. يرجى التحقق من مصادر الأخبار الموثوقة للحصول على أحدث المستجدات حول الأحداث في ولاية النيل الأبيض.