مقالات الرأي المحلية
أخر الأخبار

رمضان ترفق دموع المحبين تتدفق ✍️ بقلم – امل تبيدي

ضد الانكسار 

أمل أحمد تبيدي 

رمضان ترفق دموع المحبين تتدفق

 

ايام ونود شهر التوبة والغفران ربح فيه من عصم نفسة من الشرور والآثام والخاسر الذي اطلق العنان لنفسه فى الكذب و النفاق و الإساءة ووالخ…

فينا من توج صيامه بالذكر وتلاوة القرأن والجود ينفق ولا يخشى الفقر … لذلك تجبر في رمضان القلوب المكسورة وتغفر الذنوب وينبه فيه الغافلين الذين خدعتهم الدنيا..

هاهو شهر رمضان قد انقضى.. إنها العشر الأواخر من شهر التوبة والغفران فيها ليلة خير من ألف شهر

الان نودعك قال أبن رجب (ياشهر رمضان ترفق، دموع المحبين تتدفق، وقلوبهم من ألم الفراق تتشقق، عسي وقفة الوداع تطفئ من الشوق ما أحرق عسى ساعة توبة واقلاع ترقع من الصيام ما تخرق، عسي منقطع عن ركب المقبولين يلحق، عسى أسير الأوزار يطلق عسى من استو جب النار يعتق)

كيف لا نودعه وهو شهر الحسنات و إقالة العثرات.. عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)

يجب أن نطرد الشيطان حتى لا يخرجنا من رحمة الله الأعمال الحسنة سبب لدخول الجنة لكن بدون رحمة الله نبتعد عنها…

علينا عن نبتعد عن الكذب والنفاق و الإساءة و القتل والنهب والسرقة ولا نعود بعد هذا الشهر الكريم إلى المعاصي ولما سئل بشر الحافى رحمة اله عن أناس يتعبدون فى رمضان ويجتهدون، فإذا انسلخ رمضان تركوا قال بئس القوم الذين لا يعرفون الله الا في رمضان) وقال كعب رضي الله عن (من صام رمضان وهو يحدث نفسه انه اذا خرج رمضان عصى ربه، فصيامه عليه مردود وباب التوفيق في وجهه مسدود

علينا أن لا نهجر القرآن ولا نقطع علاقتنا باعمال الخير و الطاعة

وندوام على ذكر الله ولا نهجر المصحف قال علية افضل الصلاة والسلام (مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذى لا يذكر الله فيه مثل الحى والميت)….

أخشى أن نودع رمضان وتفتح الابواب للذنوب… يستمر الطاغية فى القتل والتعذيب و يعود المنافق إلى نفاقه وينهب ويسرق بقوة السلاح. الخ هؤلاء هم الخاسرون لم يعلمون..

يهجرون المساجد ويتركون إقامة الليل و وووالخ تلك فئة ندعو الله أن لا يجعلنا منهم….

اللهم ارحمنا برحمتك ندخل جنتك واغفر لنا ذنوبنا انت الغفور واجعلنا من المقبولين واحسن خاتمتنا واعتق رقابنا.

&لو كان رمضان قد دخل في قلوبهم، لما عادوا أدراجهم إلى أوضاعهم السابقة كما كنت!

 

أحمد خيري العمري

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى