هل للامارات علاقة بأزمة كهرباء بورتسودان ؟؟
بورتسودان/ عازه ايرا
شبح الامارات ما زال يطارد الساحل ، عملت اليوم من مصدر عليم ان شركة اماراتية بصدد العمل علي حل مشكله كهرباء البحر الاحمر بتقديم عرض ( توربينات الجاز) الذي يغطي كل احتياجات الولاية التي تقدر ب190 ميقا واط ,وهذه الشركة حصلت علي موافقه مبدئية من وزارة الماليه ولكن لاسباب عديدة ما زال عقدها في طي الكتمان ، ربما بروز الازمة وتفاقمها في هذا التوقيت له علاقه بهذا العرض الذي يري مراقبون ان الامارات تريد به بسط سيطرها علي مورد الكهرباء بالساحل بعد فصلها عن الكهرباء القومية .
وتحدث مصدر اشترط حجب اسمه ان الشركة قدمت عرض قبل ١٠ أشهر وتحصلت علي موافقه وزارة المالية ولكن استثمار التوليد الحراري لم يوافق بعد ، واضاف ان المشروع سيكون بنظام POT .
ان تتحكم الامارات بازرع متعدده علي كهرباء الساحل له ما بعده وقد يكون له علاقه بحرصها علي توفير الكهرباء بعد توقيع عقد لانشاء ميناء ابو عمامه ومنطقته الاقتصاديه التي يتوقع ان تحتوي علي مصانع كبيرة وتوفير الكهرباء هو راس الرمح .
ازمة الكهرباء التي تدخل اسبوعها الثالث اثرت بشكل كبير علي معاش الناس سيما بعد ارتفاع درجه الحرارة في الايام الماضية .
بعد ان طفي الخلاف بين الحكومة السودانية ومالك البارجه فان هذا العرض هو بديل للبارجة التركية لفتره مؤقت حتي إكتمال تشغيل محطة سيمنز الالمانية بكلاناييب .
يجب ان لا يتم التوقيع علي اي اتفاق في هذا الوضع الذي تمر به البلاد ، وعلي السلطات المعنية حل مشكله الكهرباء بخطة اسعافية من البارجه والشروع في بداية تكملة محطة سيمنز في القريب العاجل .
عزه ايرا
